إجادتي للغة
كالقراءة . بدأت بقراءة قصص اليافعين ، ثم روايات التشويق
الأمريكية ذات
اللغة السهلة والمصطلحات الدارجة كروايات جيمس باترسون
وسيدني شيلدون ،
إلى الكلاسيكيات غير المختصرة . الآن لم تعد اللغة عائقا
أمامي لقراءة أي
كتاب أريد .
عندما أفكر الآن
بمشواري في تعلم الإنجليزية ، أكاد أجزم أن المستوى الجيد
الذي وصلت له
الآن ليس بسبب الإرادة والجهد بقدر ما هو بسبب المتعة التي
كنت اشعر بها
وأنا اتعلم . كان الأمر كله بالنسبة لي ممتعا جدا . أشبه
بهواية محببة
للغاية . لم اشعر يوما بتعب أوإحباط أويأس لأني لم اشعر يوما
أنه أمر يستدعي
أن اشعر بالتعب والاحباط واليأس بشأنه . كنت سعيدة ،
ومستمتعة ، وكفى
.
حاليا ، فإن اتقان
اللغة آتى أكله بشكل لم اتوقعه . لقد فتح لي العديد من
المجالات و وفر
لي فرصا شتى مهنيا ، ترفيهيا ، واجتماعيا . أريد أن أكرر
التجربة مع لغة
ثانية . ولذلك اتتبع الكتب التي تحكي مشوار أصحابها في
تعلم اللغات ،
ولذلك كتبت هذا الموضوع منذ البداية .. أحاول ان اشجع نفسي
واذكّرها أن
بإمكاني ان اعيش رحلة ممتعة أخرى ، مع لغة أخرى ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق